تقع جمهورية انغوشيا في منطقة شمال القوقاز الروسي وتتمتع باستقلال ذاتي ، وتحدها جورجيا والشيشان واوسيتيا الشمالية ، ويبلغ عدد سكانها بحسب إحصاءات العام 2008 حوالي نصف مليون نسمة غالبيتهم من الانغوش وحوالي 90 ألفا من الشيشان، وجميعهم يعتنقون الدين الاسلامي ، الى جانب حوالي 50 الفا من المسيحيين الارثوذكس الروس . اما المدن الرئيسية فهي العاصمة ماغاس ، إلى جانب العاصمة السابقة نازران ومالغوبك وكارابولاك .
لمحة تاريخية
أ صدر السوفيت الأعلى الروسي في الأول من أكتوبر/تشرين أول عام 1991 قرارا يقضي بفصل انغوشيا عن الشيشان ، وتأسست جمهورية انغوشيا الحديثة في العام 1992 .
تعتبر أراضي جمهورية انغوشيا من أقدم المناطق التي جرى استيطانها في منطقة شمال القوقاز ، إذ تشير المخطوطات القديمة التي عثر عليها في تلك المنطقة إلى أن الإنسان تواجد في هذه البقاع منذ الألفية الأولى قبل الميلاد ، ولكن الآثار المنتشرة في هذه المنطقة تعود للقرون الوسطى .
الآثارتضم جمهورية انغوشيا إحدى ابرز المحميات الأثرية في منطقة القوفاز ، حيث تتوزع عشرات النصب والأبراج والقلاع المعمارية التاريخية على سلسلة جبال انغوشيا ، وفي سهل تاغيسكي ، ووادي نهر ارمخا ، وفي منطقة أسا الجبلية . ومن ابرز هذه المعالم الأثرية معبد البيردي ومعبد طحابيردي ، ومجمع قلاع فوفنوشكي ومجمعات حمحي وتارغيم وإيغكال وغيرها من المواقع التي تغني تلك المنطقة وتجعلها شاهدا على الحضارات التي مرت عبر العصور ، كما أنها تعكس المراحل التاريخية لفن البناء لدى سكان تلك المنطقة ، مما يجعل لهذه المعالم قدسية لدى السكان الحاليين. أ صدر السوفيت الأعلى الروسي في الأول من أكتوبر/تشرين أول عام 1991 قرارا يقضي بفصل انغوشيا عن الشيشان ، وتأسست جمهورية انغوشيا الحديثة في العام 1992 .
تعتبر أراضي جمهورية انغوشيا من أقدم المناطق التي جرى استيطانها في منطقة شمال القوقاز ، إذ تشير المخطوطات القديمة التي عثر عليها في تلك المنطقة إلى أن الإنسان تواجد في هذه البقاع منذ الألفية الأولى قبل الميلاد ، ولكن الآثار المنتشرة في هذه المنطقة تعود للقرون الوسطى .
العادات والتقاليد
ابرز ما يشتهر به الانغوش هو التقاليد والعادات التي يحافظون عليها على مر السنين ، ومنها ان أي إنسان يمكن أن يحل عليهم ضيفا بغض النظر عن
ابرز ما يشتهر به الانغوش هو التقاليد والعادات التي يحافظون عليها على مر السنين ، ومنها ان أي إنسان يمكن أن يحل عليهم ضيفا بغض النظر عن
العاصمة ماغاس
تجربة بناء العاصمة الانغوشية الجديدة ماغاس هي التجربة الأولى في تاريخ روسيا الحديث منذ ولاية القيصر بطرس الأكبر الذي نقل العاصمة الروسية من موسكو إلى
تجربة بناء العاصمة الانغوشية الجديدة ماغاس هي التجربة الأولى في تاريخ روسيا الحديث منذ ولاية القيصر بطرس الأكبر الذي نقل العاصمة الروسية من موسكو إلى
تشهد العاصمة الإنغوشية الحديثة ماغاس اليوم نهضة عمرانية تتمثل بانتشار الابنية الحكومية والسكنية والادارية على ضفاف نهر سونجا لتشكل سلسلة حلقات متشابهة ومترابطة ، إضافة الى سكك الحديد التي تربطها بالمناطق المجاورة ، ومطار يبعد حوالي 30 كيلومترا عن وسط العاصمة ، والطريق الدولية المعروفة بطريق القوقاز التي تربط مدينة روستوف الروسية بالعاصمة الاذربيجانية باكو ، إضافة الى انطلاق عملية شق طريق جديدة تصل بين ماغاس وجورجيا .
ولعل أجمل الابنية في ماغاس هو مجمع الدوائر الحكومية والدبلوماسية والتجارية والإعلامية، الى جانب المركز الروحي للمدينة الذي يتمثل بالمسجد والمدرسة الدينية .
واللافت في ماغاس الحديثة هو الإبداع المعماري الذي يجمع بين الفن المعماري العالمي الحديث وفن البناء الروسي في صورة تعكس التقليد المعماري للإنغوش .
نزراننزران العاصمة السابقة وثاني المدن الانغوشية الكبرى، وحاليا تشكل العصب الأساسي للاقتصاد المحلي ، وتنتشر فيها الاسواق التجارية ، والمطاعم والمقاهي وبعض الفنادق ،بالأضافة الى المحلات والمراكز التجارية على انواعها ، مما يجعل هذه المدينة اكثر حيوية من بقية المدن الانغوشية وأكثر كثافة سكانية لا سيما وان فرص العمل الاساسية تتوفر في هذه المدينة ،على عكس المدن والبلدات الانغوشية الاخرى التي تعاني من ازمة البطالة التي تتجاوز معدلاتها 50 % من السكان القادرين على العمل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق